الاحزاب تطالب المجلس العسكرىبتعديل قانون الانتخابات

15حزباً يطالبون "العسكرى" بتعديل قانون الانتخابات فى مذكرة رسمية
اجتمع رؤساء وممثلو 39 من الأحزاب والقوى السياسية اليوم الخميس، بمقر حزب الوفد، بحضور عدد من النشطاء السياسيين، حيث تدارسوا الموقف السياسى الحالى فى اجتماع مغلق استمر ثلاث ساعات.

أعلن الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد فى مؤتمر صحفى أن جميع رؤساء وممثلى الأحزاب والقوى السياسية وقعوا على مذكرة سيتم إرسالها إلى المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قالوا فيها "الأحزاب والقوى السياسية المجتمعة فى حزب الوفد يوم الخميس 15 سبتمبر 2011، والموقعة أدناه تطالب بإجراء الانتخابات بالقائمة النسبية غير المشروطة على جميع المقاعد باعتباره النظام الأفضل الذى يضمن عملية انتخابية ديمقراطية صحيحة، وإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية وفقاً لهذا التغيير".

وأكدت الأحزاب المشاركة فى الاجتماع على اتخاذها موقفاً موحداً يقوم على أسس مترابطة، وهى الانتخابات، فى الفترة التى سبق أن التزم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بها، مع تحديد مواعيد دقيقة وفق خريطة زمنية واضحة، وإجراء الانتخابات بنظام القائمة النسبية غير المشروطة على كامل المقاعد، باعتباره النظام الأفضل الذى يضمن عملية انتخابية ديمقراطية صحيحة، وتقسيم الدوائر الانتخابية وفق معايير موضوعية واضحة.

وطالبوا أن يتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة مسئولية الإشراف على تأمين الانتخابات، وتوفير الأجواء اللازمة لسلامتها وحريتها ونزاهتها، ووقف العمل بحالة الطوارئ قبل إجراء الانتخابات، وإلغاء محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، كما طالبوا بتطبيق العزل السياسى لدورة واحدة على كل من أفسد أو شارك فى إفساد الحياة السياسية من أعضاء الحزب الوطنى المنحل، وذلك قبل إجراء الانتخابات.

وأكد البدوى أن د. محمد مرسى رئيس حزب العدالة والحرية ونائب رئيس الحزب د. عصام العريان قد فوضاه فى حضور الاجتماع، والتوقيع على ما يصدر عنه باعتباره يمثل التحالف الديمقراطى الذى يضم 34 حزباً.

وحول ماذا يحدث لو لم يستجب المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قال د. السيد البدوى إن لكل حادث حديثاً.

الجدير بالذكر أن الاجتماع شارك فيه رؤساء وممثلو أحزاب التحالف الديمقراطى، وعددها 35 حزباً، بالإضافة إلى 4 أحزاب أخرى من خارج التحالف الديمقراطى هى "العدل - مصر الحرية - التحالف الشعبى الاشتراكى - مصر الحرية"، بالإضافة إلى عدد من الناشطين السياسيين