بعد غياب الأمن من الشارع الفيومي واقتصار دوره علي المرور وتنظيم حركة السير بالشوارع نجح شباب وأهالي قرية المشرك قبلي – مركز يوسف الصديق
فى القبض على بلطجي (م.ص) ـ28سنة – من قرية ذكي صالح المجاورة لقرية المشرك قبلي -
كان قد أطلق النار من بندقية آلية بطريقة عشوائية لإرهاب الأهالى ولضمان عدم تعرض أحدهم له أثناء ممارسة عمله البلطجي .
وذكر أحد الشباب الذين طاردوه أنه كان آتيا من قرية مجاورة (غيضان) راكبا دراجة نارية صيني بدون لوحات ،
فقام باطلاق طلقات من بندقيته الآلية التي يقول البعض أنها( ميري) مسروقة أثناء الثورة ليستعرض قوته مما أثار غضب الشباب الحاضرين
عند منطقة الماكينة فاتصلوا ببعض الشباب لملاحقته وتجمع كثير من الشباب ,
وهو الأمر الذي أجبره على الهرب بعدما أطلق رصاصات تجاههم دون وقوع إصابات مما أثار الذعر والخوف بين نساء وأطفال القرية .
واستمرت المطاردة بين الشباب والبلطجي الذي فر هاربا في اتجاه قريته ،
فطاردوه وأوقعوا به في منتصف القرية ولكنه استطاع الهرب مرة أخرى بعد أن أطلق رصاصات عشوائية
أصابت إحدى الدراجات النارية التي كانت تلاحقه دون وقوع اصابات بين المطاردين له
، وظلوا يلاحقوه حتى أوقعوا به في آخر القرية من ناحية قريته – حيث كان متجها لهناك ليحتمي بأهله -
بعد أن ضيق عليه الطريق سائق سيارة ربع نقل وأوقعه أرضاً , وأخذ شباب القرية البندقية التي كانت معه
وألقوا القبض عليه وسلموه لشيخ البلد شحاته حسنين الذي تحفظ عليه في بيته خوفا من أن يقتله الأهالي من شدة الزحام
وتم الاتصال بقسم شرطة يوسف الصديق .
وتجمع أهالي القرية أمام البيت المحتجز فيه البلطجي حتى وصل رئيس مباحث مركز يوسف الصديق أحمد حبيب
ومعه قوة من الشرطة مسرعا ليتحفظ على البلطجي وما معه من سلاح ودراجته النارية إلا أن الأهالي كانوا رافضين تسليمه إلى الشرطة خشية إفلاته لنفوذ عائلته ،
وطالبوا بحضور الجيش ليتسلمه إلا أن رئيس المباحث أحمد حبيب أقنعهم بتسليمه .
من جانبه، قام الدكتور حسن يوسف عضو مجلس الشورى عن الحرية والعدالة ,
بالاتصال بالسيد مدير أمن الفيوم ليخبره بما حدث لاتخاذ اللازم بعد أن شكك أهالي القرية في حبس الشرطة له بسبب نفوذ عائلته.
الجدير بالذكر أن بعض المقيمين بالقرية ، أكدوا أنهم يعرفونه جيدا وأنه هارب من حكم بـ25 سنة في قضية قتل بمنطقة الهرم بمحافظة الجيزة
إضافة لبعض الجرائم الأخرى حيث كان مشهورا بالبلطجة.